Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة قريش - الآية 1

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) (قريش) mp3
سُورَة قُرَيْش : " ذِكْرُ حَدِيث غَرِيب فِي فَضْلهَا " قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي كِتَاب الْخِلَافِيَّات حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه الْحَافِظ حَدَّثَنَا بَكْر بْن مُحَمَّد بْن حَمْدَان الصَّيْرَفِيّ بِمَرْو حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الْمَدِينِيّ حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن ثَابِت بْن شُرَحْبِيل حَدَّثَنِي عُثْمَان بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي عَتِيق عَنْ سَعِيد بْن عَمْرو بْن جَعْدَة بْن هُبَيْرَة عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدَّته أُمّ هَانِئ بِنْت أَبِي طَالِب أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " فَضَّلَ اللَّه قُرَيْشًا بِسَبْعِ خِلَال : أَنِّي مِنْهُمْ وَأَنَّ النُّبُوَّة فِيهِمْ وَالْحِجَابَة وَالسِّقَايَة فِيهِمْ وَأَنَّ اللَّه نَصَرَهُمْ عَلَى الْفِيل وَأَنَّهُمْ عَبَدُوا اللَّه عَزَّ وَجَلَّ عَشْر سِنِينَ لَا يَعْبُدهُ غَيْرهمْ وَأَنَّ اللَّه أَنْزَلَ فِيهِمْ سُورَة مِنْ الْقُرْآن - ثُمَّ تَلَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم لِإِيلَافِ قُرَيْش إِيلَافهمْ رِحْلَة الشِّتَاء وَالصَّيْف فَلْيَعْبُدُوا رَبّ هَذَا الْبَيْت الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوع وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْف " . هَذِهِ السُّورَة مَفْصُولَة عَنْ الَّتِي قَبْلهَا فِي الْمُصْحَف الْإِمَام كَتَبُوا بَيْنهمَا سَطْر بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم وَإِنْ كَانَتْ مُتَعَلِّقَة بِمَا قَبْلهَا كَمَا صَرَّحَ بِذَلِكَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق وَعَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ لِأَنَّ الْمَعْنَى عِنْدهمَا حَبَسْنَا عَنْ مَكَّة الْفِيل وَأَهْلَكْنَا أَهْله لِإِيلَافِ قُرَيْش أَيْ لِاِئْتِلَافِهِمْ وَاجْتِمَاعهمْ فِي بَلَدهمْ آمِنِينَ .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • تأملات في مماثلة المؤمن للنخلة

    تأملات في مماثلة المؤمن للنخلة: رسالةٌ تُبيِّن شرحًا مختصرًا على الحديث المُخرَّج في الصحيحن في غير ما موضع من حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها; وإنها مثل المسلم ...» الحديث; وفي آخره قال: «هي النخلة»; فوضَّح المؤلف - حفظه الله - أوجه الشَّبَه بين المؤمن والنخلة.

    الناشر: موقع الشيخ عبد الرزاق البدر http://www.al-badr.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/316844

    التحميل:

  • حقوق المسلم

    حقوق المسلم: قال المُصنِّف: «فكرة هذا البحث المختصر تقوم على جمع الأحاديث التي اتفق على إخراجها كلٌّ من أهل السنة والإمامية، والمُتعلِّقة بموضوع: «خلق المسلم»، والهدفُ من هذا الجمع هو الوقوف على مدى الاتفاق بين الفريقين في ثوابت الدين الإسلامي، فكان أن تحصَّل للباحث مجموعة من هذه الأحاديث والآثار المتفقة في مضامينها بل وفي ألفاظها، مما يُؤيِّد ويُؤكِّد للباحث والقارئ فكرة وجود هذا الاتفاق خاصةً في هذا الموضوع، ويفتح الآفاق أيضًا أمام من أراد العمل على جمع الأحاديث المشتركة في الموضوعات الشرعية الأخرى».

    الناشر: مركز البحوث في مبرة الآل والأصحاب http://www.almabarrah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/380435

    التحميل:

  • ثلاثون سببًا للسعادة

    ثلاثون سببًا للسعادة: فهذه رسالة مختصرة سَطَّرَ بنات أفكارها القلم، وقضاهن في يومين بجوار بيت الله الحرام في مهبط الوحي، عصرت فيها عشرات الكتب في باب البحث عن السعادة، ولم أثقل عليك بالأسماء والأرقام والمراجع والنقولات؛ بل شذَّبتها وهذَّبتها جهدي، عسى الله أن ينفعني وإياك بها في الدنيا والآخرة.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/324356

    التحميل:

  • المقالات السنية في تبرئة شيخ الإسلام ابن تيمية

    المقالات السنية في تبرئة شيخ الإسلام ابن تيمية ورد مفتريات الفرقة الحبشية: في هذه الرسالة تفنيد لشبهات الأحباش ضد أهل السنة والجماعة، وبيان أخطائهم الفادحة في الأصول والفروع.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/346918

    التحميل:

  • تعرف على الإسلام

    تعرف على الإسلام : هذا الكتاب دعوة للتأمل في تعاليم الإسلام، مع كشف حقيقة ما يردده البعض عن اتهام الإسلام بالإرهاب والحض على الكراهية، وبأنه ظلم المرأة وعطل طاقتها.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/172991

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة