Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الكهف - الآية 60

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّىٰ أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا (60) (الكهف) mp3
سَبَب قَوْل مُوسَى لِفَتَاهُ وَهُوَ يَشُوع بْن نُون هَذَا الْكَلَام أَنَّهُ ذُكِرَ لَهُ أَنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَاد اللَّه بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ عِنْده مِنْ الْعِلْم مَا لَمْ يُحِطْ بِهِ مُوسَى فَأَحَبَّ الرَّحِيل إِلَيْهِ وَقَالَ لِفَتَاهُ ذَلِكَ " لَا أَبْرَح " أَيْ لَا أَزَالَ سَائِرًا " حَتَّى أَبْلُغ مَجْمَع الْبَحْرَيْنِ " أَيْ هَذَا الْمَكَان الَّذِي فِيهِ مَجْمَع الْبَحْرَيْنِ قَالَ الْفَرَزْدَق : فَمَا بَرِحُوا حَتَّى تَهَادَتْ نِسَاؤُهُمْ بِبَطْحَاء ذِي قَار عِيَاب اللَّطَائِم قَالَ قَتَادَة وَغَيْر وَاحِد : هُمَا بَحْر فَارِس مِمَّا يَلِي الْمَشْرِق وَبَحْر الرُّوم مِمَّا يَلِي الْمَغْرِب . وَقَالَ مُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ مَجْمَع الْبَحْرَيْنِ عِنْد طَنْجَة يَعْنِي فِي أَقْصَى بِلَاد الْمَغْرِب فَاَللَّه أَعْلَم . وَقَوْله " أَوْ أَمْضِي حُقُبًا " أَيْ وَلَوْ أَنِّي أَسِير حُقُبًا مِنْ الزَّمَان . قَالَ اِبْن جَرِير رَحِمَهُ اللَّه : ذَكَرَ بَعْض أَهْل الْعِلْم بِكَلَامِ الْعَرَب أَنَّ الْحُقُب فِي لُغَة قَيْس سَنَة ثُمَّ قَدْ رُوِيَ عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو أَنَّهُ قَالَ الْحُقُب ثَمَانُونَ سَنَة وَقَالَ مُجَاهِد سَبْعُونَ خَرِيفًا وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَوْله " أَوْ أَمْضِي حُقُبًا " قَالَ دَهْرًا وَقَالَ قَتَادَة وَابْن زَيْد مِثْل ذَلِكَ .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • تهذيب السيرة النبوية

    تهذيب السيرة النبوية : بين يديك - أخي المسلم - تحفة نفيسة من ذخائر السلف، جادت بها يراع الإمام النووي - رحمه الله - حيث كتب ترجمة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - جَمعتْ بين الإيجاز والشمول لشمائله وسيرته - صلى الله عليه وسلم - حيث انتخب من سيرته - صلى الله عليه وسلم - ما يعتبر بحق مدخلاً لدراسة السيرة النبوية؛ بحيث تكون للدارس وطالب العلم قاعدة معرفية، يطلع من خلالها على مجمل حياته - صلى الله عليه وسلم - لينطلِقَ منها إلى الإحاطة بأطراف هذا العلم؛ علم السيرة.

    المدقق/المراجع: خالد بن عبد الرحمن الشايع

    الناشر: موقع البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة http://www.mercyprophet.org

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/207381

    التحميل:

  • حد الثوب والأزرة وتحريم الإسبال ولباس الشهرة

    حد الثوب والأزرة : رسالة قيمة مفيدة وافية في موضوعها، وقد جاءت في وقت تمس الحاجة إليها فيه، حيث برزت مظاهر غريبة في اللباس بين إفراط وتفريط في شأن اللباس إسبالاً وتقصيراً. - قدم لها فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان - أثابه الله -.

    الناشر: دار العاصمة للنشر والتوزيع بالرياض

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/169018

    التحميل:

  • مختصر الإنصاف والشرح الكبير

    مختصر الإنصاف والشرح الكبير : الناظر في مؤلفات الإمام المجدد - رحمه الله - يرى أنها على قسمين: منها ماألفه ابتداءً، ومنها ما اختصره من أصولة المطولة لتيسير الانتفاع به، وقد اتجهت الرغبة منه - رحمه الله - إلى اختصار كتابين من أشهر وأوسع ماصنف في الفقه الحنبلي لما رأي في زمنه من الحاجة لذلك. هذان الكتابان هما: الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف؛ للعلامة المرادوي ت 885 هـ. والثاني: الشرح الكبير لأبي الفرج ابن قدامة المقدسي ت 682 هـ. وكلا الكتابين شرح لكتاب المقنع لموفق الدين عبد الله بن قدامة المقدسي ت 620هـ، وتم ما أراده بمختصر لطيف بدأ كل بابمنه بما اختاره من الشرح وختمه بما استدركه من الإنصاف.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/264147

    التحميل:

  • النفحات الزكية من المراسلات العلمية

    تحتوي هذه الرسالة على بعض المراسلات العلمية للشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك - رحِمه الله - مع علماءِ عصرِه من مشائخِه وأقرانِه وتلاميذِه.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2634

    التحميل:

  • ما لا يسع المسلم جهله

    ما لا يسع المسلمَ جهلُه: يتناول هذا الكتاب ما يجب على كل مسلم تعلُّمه من أمور دينه؛ فذكر مسائل مهمة في باب العقيدة، وما قد يعتري عليها من الفساد إذا ما جهل المسلم محتوياتها، وما يتطلبها من أخذ الحيطة والحذر عما يخالفها، كما تحدَّث عن أهمية متابعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - في كل ما يعمله المسلم في باب العبادات والمعاملات، ويحمل أهمية بالغة لكل من يريد معرفة الإسلام بإيجاز وبصورة صحيحة.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/369712

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة