Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الشعراء - الآية 129

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (129) (الشعراء) mp3
وَلِهَذَا قَالَ : " وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِع لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ " قَالَ مُجَاهِد وَالْمَصَانِع الْبُرُوج الْمُشَيَّدَة وَالْبُنْيَان الْمُخَلَّد وَفِي رِوَايَة عَنْهُ بُرُوج الْحَمَام وَقَالَ قَتَادَة هِيَ مَأْخَذ الْمَاء قَالَ قَتَادَة وَقَرَأَ بَعْض الْكُوفِيِّينَ " وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِع كَأَنَّكُمْ خَالِدُونَ " وَفِي الْقِرَاءَة الْمَشْهُورَة " وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِع لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ " أَيْ لِكَيْ تُقِيمُوا فِيهَا أَبَدًا وَذَلِكَ لَيْسَ بِحَاصِلٍ لَكُمْ بَلْ زَائِل عَنْكُمْ كَمَا زَالَ عَمَّنْ كَانَ قَبْلكُمْ وَرَوَى اِبْن أَبِي حَاتِم رَحِمَهُ اللَّه حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْحَكَم بْن مُوسَى حَدَّثَنَا الْوَلِيد حَدَّثَنَا اِبْن عَجْلَان حَدَّثَنِي عَوْن بْن عَبْد اللَّه بْن عُتْبَة أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاء رَضِيَ اللَّه عَنْهُ لَمَّا رَأَى مَا أَحْدَثَ الْمُسْلِمُونَ فِي الْغُوطَة مِنْ الْبُنْيَان وَنَصْب الشَّجَر قَامَ فِي مَسْجِدهمْ فَنَادَى يَا أَهْل دِمَشْق فَاجْتَمَعُوا إِلَيْهِ فَحَمِدَ اللَّه وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَلَا تَسْتَحْيُونَ أَلَا تَسْتَحْيُونَ تَجْمَعُونَ مَا لَا تَأْكُلُونَ وَتَبْنُونَ مَا لَا تَسْكُنُونَ وَتَأْمُلُونَ مَا لَا تُدْرِكُونَ إِنَّهُ قَدْ كَانَتْ قَبْلكُمْ قُرُون يَجْمَعُونَ فَيُوعُونَ وَيَبْنُونَ فَيَوْثُقُونِ وَيَأْمُلُونَ فَيُطِيلُونَ فَأَصْبَحَ أَمَلهمْ غُرُورًا وَأَصْبَحَ جَمْعهمْ بُورًا وَأَصْبَحْت مَسَاكِنهمْ قُبُورًا أَلَا إِنَّ عَادًا مَلَكَتْ مَا بَيْن عَدَن وَعُمَان خَيْلًا وَرِكَابًا فَمَنْ يَشْتَرِي مِنِّي مِيرَاث عَاد بِدِرْهَمَيْنِ ؟ .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • تفسير الطبري [ جامع البيان عن تأويل آي القرآن ]

    تفسير الطبري [ جامع البيان عن تأويل آي القرآن ]: في هذه الصفحة نسخة الكترونية مفهرسة، تتميز بسهولة التصفح والوصول إلى الآية من كتاب تفسير الطبري، وهو من أجلِّ التفاسير وأعظمها شأناً, وقد حُكِي الإجماع على أنه ما صُنِّف مثله، وذلك لما تميَّز به من: • جمع المأثور عن الصحابة وغيرهم في التفسير. • الاهتمام بالنحو والشواهد الشعرية. • تعرضه لتوجيه الأقوال. • الترجيح بين الأقوال والقراءات. • الاجتهاد في المسائل الفقهية مع دقة في الاستنباط. • خلوه من البدع, وانتصاره لمذهب أهل السنة. - يقول الحافظ ابن حجر ملخصاً مزاياه: (وقد أضاف الطبري إلى النقل المستوعب أشياء...كاستيعاب القراءات, والإعراب, والكلام في أكثر الآيات على المعاني, والتصدي لترجيح بعض الأقوال على بعض). ومنهجه في كتابه أنه يصدر تفسيره للآيات بذكر المأثور عن النبي - صلى الله عليه وسلم - والصحابة ومن دونهم بقوله: (القول في تأويل قوله تعالى....) بعد أن يستعرض المعنى الإجمالي للآية، فإن كان فيها أقوال سردها, وأتبع كل قول بحجج قائليه رواية ودراية, مع التوجيه للأقوال, والترجيح بينها بالحجج القوية.

    الناشر: موقع أم الكتاب http://www.omelketab.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2480

    التحميل:

  • روح الصيام ومعانيه

    روح الصيام ومعانيه : تحدث فيه عن استغلال هذا الشهر الكريم, ليحقق المسلم فيه أقصى استفادة ممكنة, عبر الحديث عن روح العبادات والطاعات المختلفة التي نؤديها في رمضان, لتنمو قابلية الطاعة فينا, فتتحول إلى سجية بعد رمضان.

    الناشر: مجلة البيان http://www.albayan-magazine.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/205812

    التحميل:

  • صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم

    صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم: رسالةٌ تُظهِر منزلة الصحابة - رضي الله عنهم - في كتاب الله وفي سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -; وتُبيِّن سبب وقوع الفتن بين الصحابة - رضي الله عنهم - بعد وفاة رسول الله - عليه الصلاة والسلام -، وماذا قال علماء أهل السنة والجماعة بشأن ذلك، وما الواجب علينا نحوهم.

    الناشر: جمعية الآل والأصحاب http://www.aal-alashab.org

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/260215

    التحميل:

  • تعزية أصحاب المصائب

    تعزية أصحاب المصائب: من سعيد بن علي بن وهف القحطاني إلى فضيلة الشيخ أحمد الحواشي وزوجته أم أنس وتسنيم وجميع أسرته. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فقد بلغني إحراق جامعكم ومكتبتكم وبيتكم، ووفاة ولديكم، فآلمني كثيراً، وقد اتصلت بكم مع الناس وعزيتكم، ولكن هذه تعزية خاصة.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/193671

    التحميل:

  • تراجم لبعض علماء القراءات

    تراجم لبعض علماء القراءات: هذا كتابٌ ضمَّنه المؤلِّف - رحمه الله - تراجم لبعض علماء القراءات، ابتدأهم بفضيلة الشيخ عامر السيد عثمان، وذكر بعده العديدَ من علماء القراءات؛ مثل: رزق الله بن عبد الوهاب، ويحيى بن أحمد، ومحمد بن عيسى الطليطليّ، ومحمد بن محمد أبي الفضل العكبريِّ، وغيرهم - رحمهم الله تعالى -.

    الناشر: موقع الدكتور محمد محيسن http://www.mehesen.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/384396

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة